نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 11
14- و أنذر بموت النجاشى، و بينه و بينه البحر الملح، و مسيرة أيام فى البر، و خرج هو و جميع أصحابه إلى البقيع، فصلوا عليه فوجد قد مات ذلك اليوم، إذ ورد الخبر بذلك.
15- و خرج من بيته على مائة من قريش ينتظرونه ليقتلوه بزعمهم، فوضع التراب على رءوسهم، و لم يروه.
16- و شكا إليه البعير بحضرة أصحابه و تذلل له.
17- و قال لنفر من أصحابه: أحدكم فى النار ضرسه مثل أحد، فماتوا كلهم على الإسلام و ارتد منهم واحد: و هو الرحال الحنفى، فقتل مرتدا مع مسيلمة الكذاب، لعنهما اللّه تعالى.
18- و قال لآخرين منهم: آخركم موتا فى النار، فسقط آخرهم موتا فى النار، فاحترق فمات.
19- و دعا شجرتين فأتتاه فاجتمعتا، ثم أمرهما فافترقتا.
20- و كان (صلوات اللّه و سلامه عليه) نحو الربعة، فإذا مشى مع الطوال طالهم.
21- و دعا النصارى إلى المباهلة بالتلاعن، فامتنعوا، و أخبر أنهم إن فعلوا ذلك هلكوا كلهم، فعلموا صحة قوله، فامتنعوا.
22- و أتاه عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة، و أربد بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب، و هما فارسا العرب و فاتكاهم، عازمين على قتله، فحال اللّه بينهما و بين ذلك؛ و ضرب بين أربد و بينه، (صلى اللّه عليه و سلم)، مرة بعامر، و مرة بسور،
نام کتاب : جوامع السيرة - ط العلميه نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 11