responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 2  صفحه : 191

كسراوية لها لينة ديباج مكفوفة الفرجين من ديباج و قالت هذه جبة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و لأبى داود جبة طيالسية مكفوفة الجيب و الكمين و الفرجين بالديباج و كانت له منطقة من أديم مبشور فيها ثلاث حلق من فضة و الابزيم من فضة و الطرف من فضة و الحلق على صفة الفلك المضروبة من فضة و لبس الفروة المكفوفة بالسندس* و عن أنس انّ ملك الروم أهدى للنبىّ (صلى اللّه عليه و سلم) مسبغة من سندس أى فروة طويلة الكمين مكفوفة بالسندس* و فى هدى ابن القيم كان رداؤه بردة طول ستة أذرع و شبر فى عرض ثلاثة و شبر و اسم ردائه الفتح* و فى سيرة مغلطاى و كان له رداء مربع انتهى و ازاره من نسج عمان طوله أربعة أذرع و شبر فى عرض ذراعين و شبر و كان له ازار طوله خمسة أشبار و للترمذى خرج النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و هو متوكّئ على أسامة بن زيد و عليه ثوب قطرى قد توشح به فصلى بهم و لبس (صلى اللّه عليه و سلم) ثوبا أبيض و حلة حمراء و للشيخين خميصة جرثية أو خوتية أو جوينية و بردا نجرانيا غليظ الحاشية و للبخارى و بردة منسوجة فيها حاشيتها و لمسلم و مرطا مرجلا من شعر أسود* و فى سيرة مغلطاى و كان له كساء اسود و آخر أحمر ملبد و آخر من شعر* و روى انه كان له (صلى اللّه عليه و سلم) كساء اسود كساه فى حياته فقالت له أمّ سلمة بأبى أنت و أمى ما فعل كساؤك قال كسوته قالت ما رأيت شيئا قط كان أحسن من بياضك فى سواده* و لأبى داود و لبس بردا أحمر و بردين أو ثوبين أخضرين* و للترمذى ثوبين قطريين غليظين و اسمال ملاءتين كانتا بزعفران و قد نفضت* و فى سيرة اليعمرى كان يعجبه الثياب الخضر* و فى رواية لبس فى وقت حلة حمراء و ازار او رداء و فى وقت ثوبين أخضرين و فى وقت جبة ضيقة الكمين و فى وقت قباء و فى وقت عمامة سوداء و أرخى طرفها بين كتفيه و فى وقت مرطا اسود من شعر أى كساء* و فى المواهب اللدنية و كان له ثلاث جبات يلبسهنّ فى الحرب وجبة سندس أخضر و لمسلم ألبس النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) حذيفة فى غزوة الخندق من فضل عباءة كانت عليه يصلى فيها و للشيخين ارتدى بالرداء و لأبى داود و كان يأتزر (عليه السلام) فيضع حاشية ازاره من مقدمه على ظهر قدميه و يرفع من مؤخره و للترمذى كانت إزرته الى أنصاف ساقيه* و روى عن علىّ أنه قال لباس الصلحاء الى نصف السوق و لباس السفهاء مكنسة السوق* و فى سيرة اليعمرى ربما لبس الازار الواحد ليس عليه غيره و يعقد طرفيه بين كتفيه و قبض روحه (صلى اللّه عليه و سلم) فى كساء ملبد و ازار غليظ و لبس (عليه السلام) خفين و مسح عليهما* و للترمذى خفين اسودين ساذجين أهداهما إليه النجاشى ملك الحبشة* و فى رواية و كان ربما لبسهما النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و مسح عليهما و كان يلبس النعال التي فيها شعر و لبس (صلى اللّه عليه و سلم) نعلين جرداوين و كان لنعله قبالان* و للترمذى مخصوفتين و صلى فيهما و له كان لنعل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قبالان مثنىّ شراكهما* و فى رواية و كان له نعلان من السبت و كانت مخصرة ذات قبالين و كانت صفراء* و عن ابن عمر أن النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) اتخذ خاتما من فضة و كان يختم به و لم يلبسه* و عن أنس كان خاتم النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) من ورق و كان فصه حبشيا* و عنه كان خاتم النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) من فضة و فصه منه يجعله فى يمينه و قيل كان أوّلا فى يمينه ثم حوّله الى يساره* و عنه كان نقش خاتم النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) محمد سطر و رسول سطر و اللّه سطر* و عنه ان النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) كتب الى كسرى و قيصر و النجاشى فقيل له انهم لا يقبلون كتابا الا بخاتم فصاغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) خاتما حلقته فضة و نقش فيه محمد رسول اللّه كما مرّ* و عن علىّ انّ النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) كان يلبس خاتمه فى يمينه* و عن ابن عمر انّ النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) اتخذ خاتما

من فضة و جعل فصه مما يلى كفه و نقش فيه محمد رسول اللّه و نهى أن ينقش أحد عليه و هو

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 2  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست