responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 2  صفحه : 177

القيامة* و عن ابن اسحاق بن سعيد قال كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يأتيهم كل عام فيرفع صوته عندهم و يقول سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار* و عن جعفر بن محمد عن أبيه ان فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) كانت تزور قبور الشهداء بين اليومين و الثلاثة كذا فى تشويق الساجد* و يستحب أن يأتى مسجد قباء فى كل يوم سبت ان أمكن و يصلى ركعتين ثم يأتى بئر أريس التي تفل فيها النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و سقط فيها خاتمه و هى بئر قريب من المسجد فى داخل البستان و يتوضأ منها و يشرب من مائها ثم يأتى مسجد الفتح و هو على الخندق و يأتى جميع المساجد و المشاهد بالمدينة و هى ثلاثون موضعا يعرفها أهل المدينة و يقصد الآبار التي كان النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) يتوضأ منها و يغتسل و يشرب منها اتباعا لفعله (عليه السلام) و طلبا للشفاء و البركة و هى سبعة آبار يعرفها أهل المدينة* و فى الاحياء الآبار التي كان رسول اللّه يتوضأ منها و يغتسل و يشرب سبعة و هى المنظومة فى هذا النظم‌

اذا رمت آبار النبيّ بطيبة* * * فعدّتها سبع مقالا بلا وهن‌

اريس و غرس رومة و بضاعة* * * كذا بضة قل بئر حاء مع العهن‌

كذا فى الوفاء*

الخاتمة*

و فيها فصلان*

(الفصل الاوّل)* فى المتفرّقات‌

من رفقائه (صلى اللّه عليه و سلم) و حرسه و خدمه و من كان يضرب الاعناق بين يديه و ذكر مواليه و كتابه و رسله و قضاته و مؤذنيه و خطبائه و شعرائه و حداته و ذكر خيله و لقاحه و دوابه و آلات حروبه و لباسه و ذكر من وفد عليه* اما رفقاؤه النجباء الذين لهم مزيد اختصاص بملازمته (صلى اللّه عليه و سلم) فأبو بكر و عمر و عثمان و على و جعفر و أبو ذر و المقداد و سلمان و حذيفة و ابن مسعود و عمار بن ياسر و بلال بن رباح المؤذن* و أما حراسه فى غزواته فسعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس سيد الاوس أسلم بين العقبتين على يد مصعب ابن عمير و شهد بدرا و أحدا و الخندق فرمى فيه بسهم عاش شهرا ثم انتقض جرحه فمات حرسه يوم بدر حين كان فى العريش و ذكوان بن عبد قيس و محمد بن مسلمة الانصارى حرساه بأحد و الزبير بن العوّام حرسه يوم الخندق و عباد بن بشر و كان يلى حرسه و سعد بن أبى وقاص و أبو أيوب الانصارى حرسه بخيبر ليلة بنى بصفية و بلال حرسه بوادى القرى و كان أبو بكر الصدّيق يوم بدر فى العريش شاهرا سيفه على رأسه لئلا يصل إليه أحد من المشركين رواه ابن السمان فى الموافقة و وقف المغيرة بن شعبة على رأسه بالسيف يوم الحديبية و لما نزل و اللّه يعصمك من الناس ترك الحرس*

(و أما خدمه (عليه السلام))

* فأنس ابن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد الانصارى الخزرجى يكنى أبا حمزة خدمه تسع سنين أو عشر سنين و دعا له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال اللهمّ اكثر ماله و ولده و أدخله الجنة* و قال أبو هريرة ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) منه توفى سنة ثلاث و تسعين و قيل سنة اثنتين و تسعين و قيل سنة احدى و تسعين و قد جاوز المائة و سيجي‌ء وفاته و هند و أسماء ابنا حارثة إلّا سليمان و ربيعة بن كعب الاسلمى صاحب وضوئه و توفى سنة ثلاث و ستين و أيمن بن أمّ أيمن صاحب مطهرته و استشهد يوم حنين و عدّه مغلطاى فى سيرته من الموالى كما سيجي‌ء و عبد اللّه بن مسعود ابن غافل بالمعجمة و الفاء ابن حبيب الهذلى أحد السابقين الاوّلين شهد بدرا و المشاهد و كان صاحب الوسادة و السواك و النعلين و الطهور و كان يلى ذلك من النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) اذا قام (صلى اللّه عليه و سلم) ألبسه نعليه و اذا جلس جعلهما فى ذراعيه حتى يقوم و توفى بالمدينة و قيل بالكوفة سنة اثنتين و ثلاثين و قيل ثلاث و عقبة بن عامر بن عبس بن عمر و الجهنى و كان صاحب بغلته يقود به فى الاسفار و كان عالما بكتاب اللّه و بالفرائض فصيحا شاعرا ولى مصر لمعاوية سنة أربع و أربعين ثم صرفه بمسلمة

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 2  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست