responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 474

أو ذات الجيش انقطع عقدى فأقام رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على التماسه و أقام الناس معه و ليسوا على ماء و ليس معهم ماء و جاء أبو بكر و رسول اللّه واضع رأسه على فخذى قد نام فقال حبست رسول اللّه و الناس و ليسوا على ماء و ليس معهم ماء فقالت عائشة فعاتبنى أبو بكر و قال ما شاء اللّه أن يقول و جعل يطعن بيده فى خاصرتى و لا يمنعنى من التحرّك الامكان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على فخذى فنام رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على غير ماء فأنزل اللّه عز و جل آية التيمم فقال أسيد بن حضير و هو أحد النقباء ليلة العقبة ما هذا بأوّل بركتكم يا آل أبى بكر* و فى الصفوة عن ابن عباس سقطت قلادتها يوم الابواء فأصبح رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) حين يصبح فى المنزل و أصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل اللّه تعالى فتيمموا صعيدا طيبا قالت فبعثنا البعير الذي كنت أركب عليه فوجدنا العقد تحته*

تزوّجه (صلى اللّه عليه و سلم) بجويرية

و فى شعبان هذه السنة و قيل فى السادسة تزوّج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار الخزاعية ثم المصطلقية روى ان جويرية بنت الحارث كانت من جملة سبايا بنى المصطلق و وقعت فى سهم ثابت بن قيس بن شماس أو ابن عمه فكاتبته فسألت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى اعانة كتابتها فأدّى عنها و تزوّجها و هى ابنة عشرين سنة و كان اسمها برّة فحوّله رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الى جويرية كره أن يقال خرج من عند برّة كذا فى المشكاة بعضه و قد ذكر مثل ذلك فى ميمونة و زينب بنت جحش و زينب بنت أبى سلمة و كان اسم كل واحدة منهنّ برّة فحوّله رسول اللّه الى هذه و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) زوجة ابن عمها عبد اللّه كذا فى السمط الثمين و فى غيره اسمه ذو الشفر بن مسافع و قيل فى غزوة المريسيع و تزوّجها النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فى المراجعة فى أثناء الطريق فى شعبان للسنة الخامسة و قيل فى السادسة من الهجرة و عن عائشة كانت جويرية امرأة ملاحة تأخذها العين فجاءت تسأل رسول اللّه فى كتابتها فلما قامت على الباب فرأيتها كرهت مكانها و عرفت أن رسول اللّه سيرى منها مثل الذي رأيت فقالت يا رسول اللّه أنا جويرية بنت الحارث و كان من أمرى ما لا يخفى عليك و وقعت فى سهم ثابت بن قيس بن شماس و انى كاتبته على نفسى فجئت أسألك فى كتابتى فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فهل لك فيما هو خير فقالت و ما هو يا رسول اللّه قال أؤدّى عنك كتابتك و أتزوّجك قالت قد فعلت قالت فتسامع الناس يعنى ان رسول اللّه قد تزوّج جويرية فأرسلوا ما فى أيديهم من السبى فأعتقوهم و قالوا أصهار رسول اللّه لا ينبغى أن تسترق قالت فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها و أعتق بسببها مائة أهل بيت من بنى المصطلق خرجه بهذا السياق أبو داود و سيجي‌ء فى آخر الموطن التاسع أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بعث إليهم بعد اسلامهم الوليد بن عقبة بن أبى معيط الى آخر القصة* قال ابن هشام و يقال اشتراها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من ثابت بن قيس و أعتقها و تزوّجها و أصدقها أربعمائة درهم قال ابن هشام و يقال لما انصرف رسول اللّه من غزوة بنى المصطلق و معه جويرية بنت الحارث فكان بذات الجيش دفع جويرية لرجل من الانصار و أمره بالاحتفاظ بها و قدم رسول اللّه فأقبل أبوها الحارث بن أبى ضرار بفداء ابنته فلما كان بالعقيق نظر الى الابل التي جاء بها للفداء فرغب فى بعيرين منها فغيبهما فى شعب من شعاب العقيق ثم أتى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فقال يا محمد أصبت ابنتى و هذا فداؤها فقال رسول اللّه فأين البعيران اللذان غيبتهما بالعقيق فى شعب كذا و كذا قال الحارث أشهد أن لا إله الا اللّه و أشهد أنك رسول اللّه فو اللّه ما اطلع على ذلك الا اللّه تعالى فأسلم الحارث و أسلم معه ابنان له و ناس من قومه و أرسل الى البعيرين فجاء بهما فدفع الابل الى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و دفعت إليه ابنته جويرية و أسلمت فحسن اسلامها فخطبها النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) الى أبيها فزوّجه اياها و أصدقها اربعمائة درهم و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) عند ابن عمّ لها

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست