responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 264

ابن كلاب القرشية الاسدية* قال الزبير بن بكار كانت تدعى فى الجاهلية الطاهرة و أمها فاطمة بنت زائدة بن الاصم بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن معيص بن لؤيّ قال ميسرة عبد خديجة* و فى الحدائق قالت نفيسة بنت منبه بدل ميسرة عبد خديجة أرسلتنى خديجة دسيسا الى محمد (صلى اللّه عليه و سلم) بعد أن رجع من الشأم فقلت يا محمد ما يمنعك أن تتزوّج قال ما بيدى ما أتزوّج به قلت فان كفيت ذلك و دعيت الى الجمال و المال و الشرف و الكفاءة أ لا تجيب قال فمن هى قلت خديجة قال و كيف لى بذلك قلت علىّ قال افعلى فذهبت الى خديجة و أخبرتها فأرسلت الى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) أن ائت لساعة كذا و كذا فدخل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فتزوّجها و هو يومئذ ابن خمس و عشرين سنة و عليه الاكثر و قيل و شهرين و عشرة أيام و قيل احدى و عشرين ستة و قيل ثلاثين* و قال ابن جريج و له سبع و ثلاثون سنة* و قال البراقى تسع و عشرون قد راهق الثلاثين كذا فى سيرة مغلطاى و خديجة بنت أربعين سنة و قيل خمس و أربعين و قيل ثلاثين و قيل ثمان و عشرين كذا فى سيرة مغلطاى و أقامت معه أربعا و عشرين سنة* قال ابن اسحاق زوّجه اياها أبوها خويلد بن أسد و يقال أخوها عمرو بن خويلد كذا فى السمط الثمين* و فى المنتقى زوّجها عمها عمرو بن أسد و سيجي‌ء* روى ابن شهاب الزهرى أنه قيل لخويلد بن أسد بن عبد العزى و هو ثمل من الخمر هذا ابن أخيك محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب يخطب خديجة و قد رضيت فدعاه فسأله عن ذلك فخطب إليه فأنكحه فخلقت خديجة أباها و حلت عليه حلة و دخل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بها فلما صحا الشيخ من سكرته قال ما هذا الخلوق و ما هذه الحلة قالت ابنته أخت خديجة هذه حلة كساكها ابن أخيك محمد ابن عبد اللّه بن عبد المطلب أنكحته خديجة و دخل عليها فأنكر ذلك الشيخ ثم صار الى أن سلم و استحيا* و فى المنتقى قال الواقدى هذا غلط و الصحيح عندنا المحفوظ عند أهل العلم أنّ عمها عمرو بن أسد زوّجها و انّ أباها مات قبل الفجار* و عن ابن عباس قال انّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ذكر لخديجة فصنعت طعاما و شرابا و دعت أباها و نفرا من قريش فطعموا و شربوا فقالت خديجة لابيها انّ محمد ابن عبد اللّه يخطبنى فزوّجها اياه فخلقته و ألبسته حلة و كذلك كانوا يصنعون اذا زوّجوا نساءهم خرجهما الدولابى* و عن جابر بن سمرة أو غيره قال كانت خديجة تبعث الى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بالشى‌ء ليبعث به الى أبيها حتى يرغب فيه فيزوّجه خرجه ابن السرى كذا فى السمط الثمين* و قد روى ابن اسحاق فى قصة التزويج ما تقدّم و زاد فى طريق آخر و حضر أبو طالب و رؤساء مضر فخطب أبو طالب فقال الحمد للّه الذي جعلنا من ذرية ابراهيم و زرع اسماعيل و ضئضئ معدّ و عنصر مضر و جعلنا حضنة بيته و سوّاس حرمه و جعل لنا بيتا محجوجا و حرما آمنا و جعلنا الحكام على الناس ثم انّ ابن أخى هذا محمد بن عبد اللّه لا يوزن به رجل من قريش الارجح و ان كان فى المال قلّ فانّ المال ظل زائل و أمر حائل و محمد من قد عرفتم قرابته و قد خطب خديجة بنت خويلد و بذل لها ما آجله و عاجله من مالى كذا و هو و اللّه بعد هذا له نبأ عظيم و خطر جليل جسيم فتزوّجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)* و فى المنتقى فلما أتمّ أبو طالب خطبته تكلم ورقة بن نوفل فقال الحمد للّه الذي جعلنا كما ذكرت و فضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب و قادتها و أنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم و لا يردّ أحد من الناس فخركم و شرفكم و قد رغبنا فى الاتصال بحبلكم و شرفكم فاشهدوا علىّ معاشر قريش بأنى قد زوّجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد اللّه على أربعمائة دينار ثم سكت ورقة و تكلم أبو طالب و قال قد أحببت أن يشركك عمها فقال عمها اشهدوا علىّ يا معشر قريش أنى قد أنكحت محمد بن عبد اللّه خديجة بنت خويلد و شهد على ذلك صناديد قريش* و

فى السمط

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست