responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 160

و عبد الرحمن و معبد و كثير و الحارث و عون و تمام و خمسة للحارث أبو سفيان و نوفل و ربيعة و المغيرة و عبد شمس و ابن للزبير عبد اللّه و ثلاثة لابي لهب عتبة و عتيبة مات كافرا و معتب و ابنان لحمزة عمارة و يعلى و الاناث عشرة تفصيلهنّ ابنتان لابي طالب أمّ هانى و جمانة و ثلاث للعباس أمّ حبيب و صفية و أمينة و بنت للحارث أروى و ابنتان للزبير ضباعة و أمّ حكيم و بنت لابي لهب درّة و بنت الحمزة امامة و قد صح أن جملة أولاد العمات أحد عشر رجلا و ثلاث بنات عرفن أما الرجال فعامر بن البيضاء من كريز بن ربيعة و عبد اللّه و زهير ابنا عاتكة من أبى أميّة المخزومى و أبو سلمة بن برّة من عبد الاسد المخزومى و عبد اللّه و عبيد اللّه و أبو أحمد بنو أميمة من جحش و طليب بن أروى من عمير بن وهب و الزبير و السائب و عبد اللّه بنو صفية من العوّام كلهم أسلموا و ثبتوا على الاسلام الا عبيد اللّه بن جحش و أما الاناث فزينب و أمّ حبيبة و حمنة بنات أميمة من جحش و ذكرت لأمّ حكيم بنات لم يذكر عددهنّ و لا اسلامهنّ و لا أساميهنّ و سيجي‌ء ذكر أولاد الاعمام و العمات مفصلا* ذكر الذكور من أولاد عبد المطلب* أما عبد اللّه بن عبد المطلب أبو النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فسيجى‌ء ذكر ولادته و تزوّجه و وفاته و غير ذلك فى الطليعة الثالثة من المقدّمة فليطلب ثمة* ذكر الحارث بن عبد المطلب و أولاده* و هو أكبر أولاد عبد المطلب و به كان يكنى و جملة أولاده ستة أبو سفيان و نوفل و ربيعة و المغيرة و عبد شمس و أروى خمسة ذكورا أما أبو سفيان بن الحارث فهو ابن عمّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و أخوه من الرضاعة أرضعتهما حليمة السعدية أياما قيل اسمه المغيرة و لم يذكر الدارقطنى غيره و قيل اسمه كنيته و المغيرة اخوه امّه غزية بنت قريش بن طريف من ولد فهر بن مالك و كان ترب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يألفه الفا شديدا قبل النبوّة فلما بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) عاداه و هجاه و هجا أصحابه و كان شاعرا ذكره ابن اسحاق فلما كان عام الفتح ألقى اللّه فى قلبه الاسلام فخرج متنكرا و تصدى لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فأعرض عنه فتحوّل الى الجانب الآخر فأعرض عنه قال فقلت أنا مقتول قبل أن اصل إليه فأسلمت و ذلك بطريق الابواء كذا فى الصفوة* و فى ذخائر العقبى أسلم أبو سفيان عام الفتح و حسن اسلامه و يقال انه ما رفع رأسه الى النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) حياء منه و أسلم معه ولده جعفر لقيا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالابواء و أسلما قبل دخوله مكة و قيل بل لقيه هو و عبد اللّه بن أمية بين السقيا و العرج فأعرض رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) عنهما فقالت أمّ سلمة لا يكن ابن عمك و أخو ابن عمتك أشقى الناس بك و قال له علىّ بن أبى طالب ائت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من قبل وجهه فقل له ما قال اخوة يوسف ليوسف تاللّه لقد آثرك اللّه علينا و ان كنا الخاطئين فانه لا يرضى أن يكون أحسد أحسن قولا منه ففعل ذلك أبو سفيان فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) اليوم يغفر اللّه لكم و هو أرحم الراحمين قال أبو سفيان و خرجت معه شهدت فتح مكة و حنينا فلما لقينا العدوّ بحنين اقتحمت عن فرسى و بيدى السيف صلتا و اللّه يعلم انى أريد الموت دونه و هو ينظر الىّ فقال العباس يا رسول اللّه أخوك و ابن عمك أبو سفيان فارض عنه فقال فعلت فغفر اللّه له كل عداوة عادانيها ثم التفت الىّ و قال أخى لعمرى فقبلت رجله فى الركاب كذا فى الصفوة* و فى ذخائر العقبى كان أبو سفيان ممن ثبت مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و لم يفرّ و لم تفارق يده لجام بغلة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أو غرزه على اختلاف فى النقل حتى انصرف الناس و كان يشبه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و يقال ان الذين كانوا يشبهون النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) جعفر بن أبى طالب و الحسن بن على و قثم بن‌

العباس و أبو سفيان بن الحارث و السائب بن عبيد بن عبد بن نوفل بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف و عبد اللّه بن جعفر فهم ستة و قيل و عبد اللّه بن نوفل بن الحارث فهم سبعة و كان صلّى اللّه عليه‌

نام کتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس نویسنده : الشيخ حسين ديار البكري    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست