responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 97

أي: اتّحد ودان و الأبواء في المعنى، و اختلفا في اللفظ، و هما موضعان بينهما ستة أميال، و بالأبواء المعروفة اليوم بالخريبة، قبر أم نبينا (صلى اللّه عليه و سلم)، على يسار الذاهب إلى مكة.

و حاصل هذه الغزوة:

أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) خرج لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر صفر، و على رأس اثني عشر شهرا من الهجرة، و خرج بالمهاجرين ليس معهم أنصاري يريد قريشا، و بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة، و استعمل على المدينة سعد بن عبادة، و حمل اللواء حمزة بن عبد المطلب، فبلغوا سيف البحر يعترضون عيرا لقريش قد جاءت من الشام، فيها أبو جهل في ثلاث مائة راكب، ثم كانت فيها الموادعة- أي:

المصالحة [1]- بينه و بين بني ضمرة، و سيدهم مخشيّ‌ [2] بن عمرو، على أنّ بني ضمرة لا يغزونه، و لا يكثّرون عليه جمعا، و لا يعينون عليه عدوّا، فرجع (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة و لم يلق كيدا، و كانت غيبته (صلى اللّه عليه و سلم) خمس‌


[1] و كتب بذلك كتابا فيه: (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، هذا كتاب من محمّد رسول اللّه النّبي، بأنّهم آمنون على أموالهم، و أنفسهم، و أنّ لهم النصر على من رامهم، إلّا أن يحاربوا في دين اللّه ما بل بحر صوفة، و أنّ النّبي إذا دعاهم لنصر أجابوه عليهم بذلك ذمة اللّه و رسوله).

[2] بفتح الميم، و سكون الخاء، و كسر الشين المعجمتين، ثمّ ياء مشددة كياء النسب. قال في «البرهان»: (لا أعلم له إسلاما) كذا في «شرح المواهب» و ذكر في «الإمتاع»: (أنّه يقال لمخشي: مجدي بن عمرو أيضا).

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست