responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 742

فأصبح النّاس و لا ماء لهم* * * فأرسل اللّه سحابة تؤم‌

فليحمل المرور على كونه بعد النزول، و قوله ذلك لهم.

الثّاني:

ما ذكره الناظم من حديث الرجلين، و أنّ ذلك كان بالحجر هو ما رواه ابن إسحاق عن عبد اللّه بن أبي بكر بن حزم، و هو لا ينافي حديث أبي حميد في «الصحيحين»:

(انطلقنا حتى قدمنا تبوك، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «ستهب عليكم الليلة ريح شديدة، فلا يقم أحد منكم، فمن كان له بعير فليشدّ عقاله» فهبّت ريح شديدة، فقام رجل، فحملته الريح حتّى ألقته بجبلي طيئ) لأنّه يحتمل أنّهما قصتان: إحداهما بالحجر، و هي التي ذكرها اليعمريّ تبعا لابن إسحاق، و الثانية بتبوك، و هي التي في «الصحيحين».

و يؤيّد التعدد أنّ في الأولى رجلين، و في الثانية رجلا، و تحتمل الاتحاد، و أنّ قصة الذي خرج لحاجته كانت بالحجر، و الذي ألقته الريح كانت بتبوك، فجمع بينهما في الذكر في مرسل ابن إسحاق، و اللّه أعلم بحقيقة الحال.

آية وقعت بالحجر استجابة لدعاء الرسول (صلى اللّه عليه و سلم):

ثمّ أشار الناظم إلى آية وقعت و هم في الحجر أحوج ما يكونون إليها، ازداد بها المؤمنون إيمانا إلى إيمانهم، و زاد بها المنافقون نفاقا فقال:

(ف) بينما القوم بالحجر إذ (أصبح الناس و) الحال أنّه‌ (لا ماء لهم)، فشكوا حالهم تلك للنّبيّ صلى اللّه عليه‌

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 742
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست