نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 736
هو و اللّه أبو خيثمة، فلمّا أناخ .. أقبل فسلّم على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): أولى لك يا أبا خيثمة، ثمّ أخبر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الخبر، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) خيرا، و دعا له بخير).
قال ابن هشام: و قال أبو خيثمة في ذلك شعرا:
و لمّا رأيت الناس في الدين نافقوا* * * أتيت التي كانت أعفّ و أكرما
و بايعت باليمنى يدي لمحمّد* * * فلم أكتسب إثما و لم أغش محرما
تركت خصيبا في العريش و صرمة* * * صفايا كراما بسرها قد تحمّما
و كنت إذا شكّ المنافق أسمحت* * * إلى الدّين نفسي شطره حيث يمّما
و أمّا أبو ذرّ- و اسمه جندب بن جنادة على ما صححه السهيلي-: فسبب إبطائه أنّ بعيره كان أعجف فقال: أعلفه أياما، ثمّ ألحقه (عليه الصّلاة و السّلام)، فعلفه أياما، ثمّ خرج فلم ير به حركة، فحمل متاعه على ظهره و سار، و بينما يمشي أبو ذرّ .. إذ نظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسول اللّه؛ إنّ هذا الرجل يمشي على الطريق وحده، فقال (صلى اللّه عليه و سلم): «كن أبا ذر» فلمّا تأمّله القوم .. قالوا:
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 736