نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 705
القيامة في الجنة فوق كثير من خلقك من الناس» فقلت: ولي فاستغفر، قال: «اللّهمّ، اغفر لعبد اللّه بن قيس ذنبه، و أدخله يوم القيامة مدخلا كريما»
قال أبو بردة- يعني ابن أبي موسى راوي الحديث-:
إحداهما- أي الدعوتين- لأبي عامر، و الأخرى لأبي موسى) ا ه
و المرمل- براء مهملة، ثمّ ميم مثقلة- أي: معمول بالرمال، و هي حبال الحصر التي تضفر بها الأسرة.
و يستفاد من هذا الحديث: استحباب الطهارة لإرادة الدعاء، و رفع اليدين في الدعاء. ا ه
(29) غزوة الطائف
الطائف: هي بلد كبير على ثلاث مراحل بسير الإبل من مكة، و على خمس ساعات بسير السيارات الحديثة، على طريق وعر غير معبّد، و اليوم مهّد الطريق إليه من عرفة إلى جبل الكر الذي حطم لتعبيد الطريق إلى جبل الهدى، و منه النزول إلى وادي محرم، و لو تمّ هذا العمل [1] .. تكون المسافة إلى الطائف نحو ساعة أو أقل.
[1] قد تمّ العمل بطريق الهدى منذ عام (1385 ه) تقريبا، و تقطع المسافة في نحو الساعة بالسير المعتدل بالسيارة الصغيرة.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 705