responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 700

قوله: (منطقي) و فيه استعارة حيث جعل لمنطقه سلكا يدخل فيه ما ينظمه من مسائل الفن، التي هي كالدرر.

و أشار بهذا إلى ما ذكره ابن إسحاق عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه، قال: (لما أعطى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ما أعطى من تلك العطايا في قريش و في قبائل العرب، و لم يكن في الأنصار منها شي‌ء .. وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم حتى كثرت منهم القالة، حتى قال قائلهم: لقي و اللّه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة فقال: يا رسول اللّه؛ إنّ هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم؛ لما صنعت في هذا الفي‌ء الذي أصبت، قسمت في قومك، و أعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، و لم يك في هذا الحي من الأنصار منها شي‌ء، قال:

«فأين أنت من ذلك يا سعد؟» قال: يا رسول اللّه؛ ما أنا إلّا من قومي، قال: «فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة» قال:

فخرج سعد، فجمع الأنصار في تلك الحظيرة.

قال: فجاء رجال من المهاجرين فتركهم فدخلوا، و جاء آخرون فردهم، فلمّا اجتمعوا .. أتاه سعد فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار، فأتاهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فحمد اللّه، و أثنى عليه بما هو أهله، ثمّ قال:

«يا معشر الأنصار؛ ما قالة بلغتني عنكم، و جدة وجدتموها علي في أنفسكم؟ أ لم آتكم ضلّالا فهداكم اللّه؟ و عالة

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست