نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 686
رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أمرهم بطلب العدوّ، فانتهى بعضهم إلى الطائف، كمالك بن عوف في جماعة من أشراف قومه.
قال في «شرح المواهب»: (إنّهم لمّا انهزموا .. وقف مالك على ثنية في شبان أصحابه فقال: قفوا حتى يمضي ضعفاؤكم، و يتتام آخركم، فبصر بهم الزّبير، فحمل عليهم حتى أهبطهم من الثنية، و هرب مالك إلى الطائف، و يقال:
تحصن في قصر بليّة على أميال من الطائف، فغزاهم (صلى اللّه عليه و سلم) بنفسه كما يأتي، و هدم القصر).
قال في «المواهب»: (و استشهد من المسلمين أربعة، و منهم أيمن، و قتل من المشركين أكثر من سبعين قتيلا) ا
ه
الغنائم و السبي:
و نال المسلمون من الغنائم الشيء الكثير، فمن الإبل أربعة و عشرون ألفا، و من الغنم أكثر من أربعين ألفا، و من الفضة أربعة آلاف أوقية، و سبوا نساءهم و أبناءهم، و أمر (عليه الصّلاة و السّلام) بجمع ذلك في الجعرانة إلى أن يرجعوا من الطائف.
قال في «الإمتاع»: (و انتهى (عليه الصّلاة و السّلام) إلى الجعرانة ليلة الخميس، لخمس خلون من ذي القعدة، و السبي و الغنائم بها محبوسة) و إليه الإشارة بقوله:
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 686