نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 681
و أيمن ابن أمّه و العبدري* * * شيبة رام غدر خير مضر
و هو الذي نادى بأمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و كان عالي الصوت: (يا معشر الأنصار، يا معشر أصحاب السّمرة) كما تقدم.
(و فضله) أي: فضل بن العباس، أضيف إليه؛ لأنّه أكبر أولاده، و به كان العباس يكنى، و هو من أبهى قريش، و من ثمّ قيل: من أراد البهاء و السخاء و الفقه .. فليأت دار العباس، فالبهاء للفضل، و السخاء لعبيد اللّه، و الفقه لعبد اللّه.
و (أسامة) بن زيد، الحب بن الحب (الأكياس) جمع كيّس بتشديد الياء المكسورة، صفة مدح لأولئك السادة، بمعنى الظرفاء العقلاء، و من أجل ذلك ثبتوا، فكان ثباتهم و ثبوتهم مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مظهرا من مظاهر كياستهم.
(و أيمن ابن أمه) أي: ابن أم أسامة؛ لأنّ أيمن بن عبيد و أسامة، أمهما بركة الحبشية مولاته (عليه الصّلاة و السّلام)، و قتل يومئذ كما قاله ابن إسحاق، يعني: بعد أن ثبت.
قصة شيبة بن عثمان العبدري و إسلامه بعد قصده الغدر بالرسول (صلى اللّه عليه و سلم):
(و) ممّن ثبت: (العبدري)[1] المنسوب إلى بني عبد الدار و اسمه (شيبة) بن عثمان بن أبي طلحة بن
[1] هذا يسمى عندهم بالنحت كالعبشمي لبني عبد شمس، و عبقسي لعبد قيس و غير ذلك.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 681