نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 679
لأوّل مال اعتقدته) ا ه، أي: جعلته عقدة، و في الصحيح:
(فكان أول مال تأثّلته في الإسلام).
هزيمة المشركين:
قال في «روض النّهاة»: (و لمّا انهزمت هوازن ..
استحر القتل من ثقيف في بني مالك قتل منهم سبعون رجلا، و استمرّ أيضا في بني نصر بن معاوية، ثمّ في بني رباب قبيلة مالك بن عوف، فذكر ذلك للنّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال: «اللّهمّ اجبر مصيبتهم» و لعل ذلك بعد أن أسلموا؛ لأنه (صلى اللّه عليه و سلم) لا يدعو للمشركين، بل يدعو عليهم.
و قتل دريد بن الصمّة كافرا، و يروى: أنّ الذي قتله من الأنصار، و أنّه قال: ضربته بسيفي فلم يغن شيئا، فناولني سيفه، فقال: اضربني بهذا، و ارفع عن العظام، و احفظ الدماغ؛ فإنّي كنت كذلك أضرب الرجال، قال: و رأيت بين رجليه كركبة البعير من طول ركوب الخيل، و أنّ الذي قتله ربيعة بن رفيع السلميّ، و أنّ دريدا قال له لما علمه الضرب:
و إذا أتيت أمك .. فقل لها: أنا قتلت دريد بن الصمّة، فربّ يوم و اللّه منعت فيه نساءك، فلمّا رجع ربيعة إلى أمه و أخبرها .. قالت: لقد أعتق أمّهات لك ثلاثا، و قيل: إنّ الذي قتله الزّبير بن العوام.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 679