responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 638

يدخلنا الجنّة إلّا من شرد* * * عنه و عن توحيده أبى و صد

يقرب بالذّراع أو بالباع* * * للمدّني بشبر أو ذراع‌

و من أتى يمشي أتاه هروله* * * فضاعف الأجر له و أجز له‌

جزاء المطيعين للّه الجنة:

(يدخلنا) اللّه تبارك و تعالى معشر الموحّدين‌ (الجنّة) بفضله المحض‌ (إلّا من شرد) أي: فرّ و نفر (عنه و عن توحيده) يتعلق بقوله: (أبى) أي: امتنع عن توحيده‌ (و صدّ) أي: أعرض.

ثمّ ذكر الناظم من تنزلات مولانا عزّ و جلّ لعباده المؤمنين، ما يحثّهم على المبادرة لطاعاته، و المسارعة إلى مرضاته، فقال:

قرب العبد من ربه و قرب الرب من عبده:

(يقرب بالذراع) لمن تقرّب إليه شبرا (أو بالباع) لمن تقرّب إليه ذراعا، و الباع: قدر مدّ اليدين، و لذا قال:

(للمدّني) بضم الميم و تشديد الدال المفتوحة اسم فاعل، مأخوذ من: ادّنى مشدد الدال، قال السيد محمّد مرتضى في «تاج العروس»: (و ادّنى ادّناء: افتعل، من الدنوّ؛ أي:

قرب) (بشبر أو ذراع) و فيه لف و نشر مرتب.

(و من أتى يمشي) من المتقرّبين إليه‌ (أتاه هرولة) بفتح الهاء: ما بين العدو و المشي، و لفظ الحديث بسند مسلم إلى أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) قال:

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست