responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 610

و للنّبيّ عرض ابن عمّته* * * و نجل عمّه عزيز فئته‌

و الماء قد زودت قوما رفدا* * * فعاد أيضا لبنا و زبدا

و لكنه لم يعين القوم.

قصة عبد اللّه بن أبي أمية و إعراض الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) عنه:

ثمّ أراد الناظم أن يذكر بعض من خرج من مكة، و وافى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالطريق متوجّها إلى مكة، فأعرض (عليه الصّلاة و السّلام‌) عنه في أول الأمر؛ تأديبا له، فقال:

(و للنّبيّ عرض) أي: ظهر له بين السّقيا و العرج، عبد اللّه بن أبي أميّة القرشيّ المخزوميّ‌ [1] (ابن عمّته) (صلى اللّه عليه و سلم)، عاتكة بنت عبد المطلب.


[1] هو صهر النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و أخو أم سلمة لأبيها؛ لأنّها بنت أبي أميّة، و والدتها عاتكة بنت جندل الطعان، و كان لأميّة بن المغيرة زوجتان، كل منها تسمى عاتكة، شهد الفتح و حنينا، و استشهد بالطائف، و اسم أبي أميّة: حذيفة بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم القرشي، المخزومي، و يقال له: زاد الراكب؛ لأنّه إذا سافر معه أحد .. كان زاده عليه، و كان عبد اللّه هذا و أبو سفيان بن الحارث شديدي الأذى لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في سبيل الدعوة بمكة، و بعد الهجرة، و لكن احتضنتهما السعادة، جعلنا اللّه ممّن سبقت له العناية، و كتبت له السعادة:

ربّ شخص تقوده الأقدار* * * للمعالي و ما لذاك اختيار

غافلا و السعادة احتضنته* * * و هو منها مستوحش نفار

قال ابن عبد البر: (إنّه رمي يوم الطائف بسهم فقتله، و مات يومئذ).

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست