نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 579
بجعفر و ابن عمّ المصطفى قثم* * * و سائب و أبي سفيان و الحسن
آخى النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بين صاحب الترجمة و معاذ بن جبل، كما ذكره الحافظ في «الإصابة» و كان يكنيه أبا المساكين؛ لأنّه كان يحبهم و يحبونه، و يجلس إليهم، و يتحدث معهم في لين جانب و مكارم يفيضها عليهم، ففي الصحيح عن أبي هريرة: (كان جعفر خير الناس للمساكين).
و قال في «الإصابة»: (قال خالد الحذّاء عن عكرمة:
سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول: ما احتذى النّعال، و لا ركب المطايا، و لا وطىء التراب بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) .. أفضل من جعفر بن أبي طالب، رواه الترمذيّ و النسائي، و إسناده صحيح.
و روى البغويّ من طريق المقبريّ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: كان جعفر يحب المساكين، و يجلس إليهم، و يخدمهم و يخدمونه، و يحدّثهم و يحدثونه، فكان (صلى اللّه عليه و سلم) يكنيه أبا المساكين).
هاجر إلى الحبشة، و أسلم النجاشيّ و من تبعه على يديه، و أقام عنده و معه زوجته أسماء بنت عميس، فولدت له هناك عبد اللّه بن جعفر، و هو أوّل مولود ولد في الإسلام بأرض الحبشة.
ثمّ قدم من الحبشة هو و من صحبه من المهاجرين، و من
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 579