نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 545
و حصن قلعة الزّبير: الذي صار في سهمه بعد.
قال في «شرح المواهب»: (و كان اسمه حصن قلّة؛ لكونه كان على رأس جبل).
و حصن الوطيح: بالتكبير، سمي بالوطيح بن مازن:
رجل من ثمود، نقله في «شرح المواهب» عن البكري.
و السّلالم: بضم السين المهملة، قال ابن إسحاق فيه و الذي قبله: (و كانا آخر حصون أهل خيبر افتتاحا).
و اعلم: أنّ الوطيح و السّلالم من حصون خيبر، اختصّ بهما من بقي من أهل خيبر، حتى صالحوا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على أن يقرّهم لعمارة الأرض، و لهم نصف ما تثمر، و قال لهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «نقركم ما شئنا» ثمّ أجلاهم عمر رضي اللّه تعالى عنه.
فائدة:
أمنا صفية المذكورة آلت زوجا للنّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) لمّا قيل: إنّ امرأة من اليهود جاءت لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقالت: يا محمّد؛ إن صفية لا تصلح إلّا لك؛ فإنّها سيدتنا، و بنت سيدنا، فاشتراها، قيل: بسبعة أرؤس، فكانت تقول: ما رأيت أحدا قط أحسن خلقا من النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، لقد رأيته ركب بي من خيبر على ناقته ليلا فجعلت أنعس، فيضرب رأسي مؤخرة الرحل فيمسني بيده، و يقول: «يا هذه؛ مهلا يا بنت حيي» حتى إذا جاء
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 545