responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 539

الرياح و ما أذرين؛ فإنّا نسألك خير هذه القرية، و خير أهلها، و خير ما فيها، و نعوذ بك من شرها، و شر أهلها، و شر ما فيها، أقدموا باسم اللّه» قال: و كان يقولها (عليه الصّلاة و السّلام‌) لكل قرية دخلها).

و قال الإمام البخاري: (حدّثنا عبد اللّه بن يوسف، حدّثنا مالك عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أتى خيبر ليلا، و كان إذا أتى قوما بليل .. لم يغربهم حتى يصبح، فلمّا أصبح .. خرجت اليهود بمساحيهم و مكاتلهم، فلمّا رأوه .. قالوا: محمّد و اللّه، محمّد و الخميس، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «خربت خيبر، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم .. فساء صباح المنذرين»).

إعطاء الراية لعلي بن أبي طالب:

(و رشّح) أي: قدّم‌ (النّبيّ) (صلى اللّه عليه و سلم) لأخذ الراية لفتح خيبر (حيدرة) يعني: عليّا حيث قال (صلى اللّه عليه و سلم): «لأعطينّ الراية رجلا يحبّه اللّه و رسوله» (و بالعقاب) بضم العين؛ أي: بالراية المسمّاة بالعقاب، قال الشهاب في «المواهب»: (و هي راية النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و هي سوداء من برد لعائشة رضي اللّه عنها) (قد حبي) قد خصّ و منح.

و أشار الناظم إلى ما رواه البخاري عن سلمة قال: (كان‌

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست