responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 537

الإبل، و بالسيارة أربع ساعات؛ لعدم تعبيد الطريق، أمّا اليوم فقد عبّد، فكان المسير فيه نحو ساعة بالسيارة.

و كان اللّه تعالى وعده خيبر و هو بالحديبية، قال ابن كثير:

(قال شعبة عن الحكم، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، في قوله تعالى: وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً قال: خيبر).

قال ابن برهان الحلبي في «سيرته»: (و استنفر (صلى اللّه عليه و سلم) من حوله ممّن شهد الحديبية يغزون معه، و جاء المخلفون عنه في الحديبية؛ ليخرجوا معه رجاء الغنيمة، فقال: «لا تخرجوا معي إلّا راغبين في الجهاد، فأمّا الغنيمة .. فلا» ثمّ أمر مناديا ينادي بذلك، فنادى به) ا ه

و خرجت معه أم سلمة أم المؤمنين رضي اللّه عنها، و كانت معه في الحديبية كما تقدم.

منازل الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) في طريقه إلى خيبر:

قال ابن إسحاق: (و حين خرج النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) من المدينة إلى خيبر .. سلك على عصر [1]، و بنى له فيها مسجدا، ثمّ على الصّهباء، ثمّ أقبل بجيشه حتى نزل به بواد يقال له: الرجيع‌ [2]، فنزل بين أهل خيبر و بين غطفان؛


[1] بكسر الصاد: جبل بين المدينة و وادي الفرع، و عنده مسجد صلّى فيه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم). ا ه «قاموس» و شرحه «التاج» مادة (عصر).

[2] هو بقرب خيبر، غير الرجيع الذي لهذيل بناحية مكة، حيث غدرت فيه عضل و القارة.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست