responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 520

على أنّه لم يثبت فيما أعلم أنّ أحدا من المسلمين خرج إلى قريش مرتدّا بعد أن خالطت بشاشة إيمانه قلبه، و أمّا من جاء مسلما .. فهو في رحب وسعة، و سيجعل اللّه له فرجا و مخرجا، كما يأتي قريبا.

أمر أبي جندل بن سهيل‌ [1]:

ففي «صحيح الإمام البخاري»: (فبينما هم كذلك و في رواية ابن إسحاق: فإنّ الصحيفة لتكتب- إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف- يمشي مشيا بطيئا- في قيوده و قد خرج من أسفل مكة، حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين، فقال أبوه سهيل: هذا يا محمّد أوّل ما أقاضيك عليه أن تردّه إليّ، فقال النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): «إنّا لم نقض الكتاب بعد» قال: فو اللّه؛ إذن لا أصالحك على شي‌ء أبدا، قال النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): «فأجزه لي» قال:

ما أنا بمجيز ذلك، قال: «بلى، فافعل» قال: ما أنا بفاعل، قال مكرز: بلى قد أجزناه لك، قال أبو جندل: أي معشر المسلمين؛ أردّ إلى المشركين و قد جئت مسلما؟! أ لا ترون ما قد لقيت؟! و كان قد عذّب في اللّه عذابا شديدا).

زاد ابن إسحاق: (فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم):

«يا أبا جندل؛ اصبر و احتسب؛ فإنّا لا نغدر، و إنّ اللّه جاعل‌


[1] اسم أبي جندل: العاصي بن سهيل بن عمرو.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست