نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 503
و لا بأس أن ننقل هنا لفظ ابن هشام في «تلخيصه للسيرة النبوية» لابن إسحاق؛ إذ به يتّضح تماما كلام الناظم.
كلام بديل بن ورقاء الخزاعي:
قال ابن هشام: (قال الزهريّ في حديثه: فلمّا اطمأنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) .. أتاه بديل بن ورقاء الخزاعي في رجال من خزاعة، فكلموه و سألوه ما الذي جاء به، فأخبرهم: أنّه لم يأت يريد حربا، و إنّما جاء زائرا للبيت و معظما لحرمته، ثمّ قال لهم نحوا ممّا قال لبشر بن سفيان، فرجعوا إلى قريش، فقالوا: يا معشر قريش؛ إنّكم تعجلون على محمّد؛ إنّ محمّدا لم يأت لقتال، و إنّما جاء زائرا لهذا البيت، فاتّهموهم و جبّهوهم و قالوا: و إن كان جاء زائرا لا يريد قتالا، فو اللّه؛ لا يدخلها علينا عنوة، و لا تحدّث بذلك عنّا العرب أبدا.
قال الزّهري: و كانت خزاعة عيبة نصح رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)؛ مسلمها و مشركها، لا يخفون عنه شيئا كان بمكة قال:
كلام مكرز بن حفص:
ثمّ بعثوا إليه مكرز بن حفص بن الأخيف، أخا بني عامر بن لؤيّ، فلمّا رآه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 503