نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 499
و كان ممّن بعثوه يسترد* * * نبيّنا مكرز عروة الحرد
«شرح المواهب» و قد أسلم بعد رضي اللّه عنه، و نسب الناظم ذلك إليهم؛ لرضاهم به (الثعلب) أي: المسمى بذلك (إذ أرسله) أي: الجمل (تحت) خراش بن أميّة (الخزاعي المغذ) بالميم المضمومة و الغين المعجمة المكسورة؛ أي:
المسرع في سيره إلى قريش؛ ليعلمهم بأنّه (صلى اللّه عليه و سلم) إنّما قدم معتمرا، و كانوا أرادوا قتل خراش فمنعتهم الأحابيش، فخلّوا سبيله، حتى أتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أخبره بما لقي.
قال ابن إسحاق: (و حدّثني بعض أهل العلم: أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) دعا خراش بن أميّة الخزاعيّ، فبعثه إلى قريش بمكة، و حمله على بعير له يقال له الثعلب، ليبلغ أشرافهم عنه أنّه إنّما جاء معتمرا، فعقروا به جمل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، و أرادوا قتله، فمنعته الأحابيش، فخلّوا سبيله، حتى أتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)).
بعث قريش سفراءهم إلى الرسول (صلى اللّه عليه و سلم):
ثمّ أراد الناظم أن يسمي بعض السفراء الذين بعثتهم قريش إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)؛ ليردوه عن دخول البيت الحرام، فقال:
(و كان ممّن بعثوه) أي: كفار قريش (يسترد نبينا) أي:
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 499