responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 487

تجنّب الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) لقاء قريش:

قال ابن إسحاق عند قوله (عليه الصّلاة و السّلام‌): «من رجل يخرج بنا على طريق غير طريقهم؟»: (فحدّثني عبد اللّه بن أبي بكر: أنّ رجلا من أسلم قال: أنا يا رسول اللّه، قال: فسلك بهم طريقا و عرا أجرل- كثير الحجارة- بين شعاب‌ [1]، فلمّا خرجوا منه و قد شقّ ذلك على المسلمين، و أفضوا إلى أرض سهلة عند منقطع الوادي .. قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) للناس: «قولوا: نستغفر اللّه و نتوب إليه» فقالوا ذلك، فقال: «و اللّه؛ إنّها للحطّة التي عرضت على بني إسرائيل فلم يقولوها»).

قال ابن شهاب: (فأمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الناس فقال: «اسلكوا ذات اليمين، بين ظهري الحمض»


و كان لا يحمله إن نزلا* * * عليه وحي غيرها و نقلا

أنّ اسمها الجدعاء و العضباء* * * فقد ترادفت لها الأسماء

قال شارحها الشيخ أحمد المأمون اليعقوبي: (و في «ذخائر العقبى»: «تبعث الأنبياء على الدواب، و يحشر صالح على ناقته العضباء، و يحشر أبناء فاطمة على ناقته العضباء، و أحشر أنا على البراق، و يحشر بلال على ناقة من نوق الجنة» أخرجه الحافظ السلمي، و لا معنى لقول الناظم: «فقط» لأنّه يوهم أن ليس له من الإبل إلّا القصواء، مع أنّه ذكر بعد أنّ له عشرين لقحة) ا ه

[1] قلت: لعلّ الطريق الوعر الأجرل الذي سلكه نبينا (عليه الصّلاة و السّلام‌) بهم، هو الطريق المشهور بالغائر الذي كانت تسلكه القافلة بالزوار على الجمال، و قد سلكناه بفضل اللّه تعالى عام زيارتنا لسيد الوجود في الذهاب و الإياب سنة (1329 ه) لا أحرمنا اللّه من زيارته مرات و كرات، أمين.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست