نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 483
بلا خلاف كما قال في «البداية» و (ساق البدنا) بإسكان الدال و بضمها على اللغتين المشار إليهما في قول بعضهم:
و كلّ فعل بسكون العين* * * كاليسر و العسر و نحو الأذن
فضمّ عينه يرى اتباعا* * * لفائه عن أسد قد شاعا
و فعل كعنق و طنب* * * تسكينه إلى تميم انسب
و هو جمع بدنة: ما يهدى إلى البيت الحرام من إبل و بقر .. و كانت سبعين بدنة فيها جمل أبي جهل الذي غنمه الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) يوم بدر كما سيأتي.
سبب الخروج للحديبية:
و سبب خروجه: أنّه رأى (صلى اللّه عليه و سلم) في منامه، أنّه دخل البيت هو و أصحابه آمنين محلّقين رءوسهم و مقصّرين، فخرج من المدينة المنوّرة يسوق البدن (معتمرا) و زائرا للبيت الحرام و معظما له، لا يريد قتالا، كما قال:
(و ما بحرب اعتنى) أي: و ما قصد بذلك الخروج حربا.
و حين خروجه (صلى اللّه عليه و سلم) استخلف على المدينة المنوّرة نميلة بن عبد اللّه الليثي، و على الصّلاة ابن أم مكتوم.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 483