نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 446
- و قتل الجماعة بالواحد، سواء قتلوه غيلة أو حرابة، إن قلنا: إنّ قتلهم كان قصاصا.
و المماثلة في القصاص، و أنّه ليس من المثلة المنهي عنها.
و منها: العمل بقول القائف، و هو: الذي يعرف الآثار، و للعرب المعرفة التامة في ذلك.
و قد حكم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و خلفاؤه الراشدون من بعده رضي اللّه عنهم بالقيافة، و جعلها دليلا من أدلة ثبوت النسب، و اللّه أعلم.
(22) غزوة المريسيع (غزوة بني المصطلق)
و هو بضم الميم و فتح الراء: ماء لبني خزاعة، بينه و بين الفرع مسيرة يوم.
قال في «القاموس»: (خزاعة حيّ من الأزد) ا ه، سمّوا بذلك لأنّهم تخزّعوا؛ أي: تخلّفوا عن قومهم و أقاموا بمكة.
و يقال لها أيضا: غزوة بني المصطلق- بضم الميم، و سكون الصاد المهملة، و فتح الطاء، و كسر اللام- و هو لقب لجذيمة بن سعد بن عمرو الخزاعي، لقب به لحسن صوته،
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 446