نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 434
فالطّلحات خمسة سوى العلم* * * فطلحة الجود ابن عمّه الخضم
على أهل المدينة (بالفيّاض) بتشديد الياء؛ أي: الوهّاب الجواد، يتعلق بقوله: (سمّاه) أي: طلحة (النّبيّ)(صلى اللّه عليه و سلم)، فقال له (عليه الصّلاة و السّلام): «أنت الفيّاض» فصار له لقبا، كما صار نعمان للبئر لقبا (إذ قد تصدق به ليثرب) أي: لأهل المدينة، و هذا سبب التسمية به، و تسمية المدينة بيثرب تسمية جاهلية، سميت باسم رجل نزلها، و لما جاء اللّه تعالى بالإسلام سميت طابة، و طيبة، و الطّيّبة؛ لطيبها به (صلى اللّه عليه و سلم)، فتغير اسمها و صفتها.
الطلحات الخمسة الأجواد:
ثمّ استطرد الناظم (رحمه اللّه تعالى) باسم الفيّاض، إلى ذكر من كان من الأجواد في الإسلام يسمى طلحة فقال:
فالطّلحات خمسة سوى العلم* * * فطلحة الجود ابن عمّه الخضم
(فالطلحات) بفتح اللام جمع طلحة بسكونها (خمسة سوى العلم) العلم في الأصل: السيد للقوم، و المراد به:
سيدنا طلحة بن عبيد اللّه المتقدم، فهم معه ستة، هو أولها.
طلحة الجود:
(ف) ثانيها: (طلحة الجود) أي: الملقب بذلك، و هو ابن عمر بن عبيد اللّه بن معمر بن عثمان بن عمر بن كعب بن
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 434