نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 428
المطاع في قومه، الذي قال فيه (صلى اللّه عليه و سلم): «إنّ شر الناس من ودعه الناس اتقاء شره».
و قال فيه: «أداريه؛ إنّي أخشى أن يفسد علي خلقا كثيرا».
و قال فيه: «إنّا لنبشّ في وجوه قوم، و إنّ قلوبنا لتلعنهم».
و دخل يوما المسجد، فكشف ثيابه، و بال فيه، فصاح المسلمون، فقال لهم النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم):
«لا تزرموه» أي: لا تقطعوا عليه بوله، فأمر بماء فصبّ على البول.
و دخل على النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بغير إذن، فلمّا قال له: «أين الإذن؟» قال: ما استأذنت على أحد قبلك من مضر، و قال: ما هذه الحميراء التي معك يا محمد؟ قال:
«هي عائشة بنت أبي بكر» فقال: طلّقها، و أنا أنزل لك عن أجمل منها، أم البنين بنت حذيفة، في أشياء كثيرة تذكر من جفائه.
(عشرا) من اللّقاح، و كانت عشرين؛ أي: و نجا العدوّ بعشر، كذا قاله الناظم تبعا لأصله، و قال الواقدي و ابن سعد، و ذكره في «المواهب» عنهما، و هو مخالف لقول سلمة في «الصحيحين»: (إنّه استنقذ جميع اللّقاح) قال الشاميّ: (و هو المعتمد لصحة سنده).
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 428