responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 421

و في الصحيح: (أنّ نبيّ اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لمّا بلغه ذلك .. قنت شهرا يدعو في صلاة الصبح على أحياء من أحياء العرب: على رعل، و ذكوان، و عصيّة، و بني لحيان) ا ه

و ذكر الإمام القسطلانيّ عن العيني عن كتاب «شرف المصطفى»: (لما أصيب أهل بئر معونة .. جاءت الحمى إليه فقال لها: «اذهبي إلى رعل و ذكوان و عصية عصت اللّه و رسوله» فأتتهم، فقتلت منهم سبع مائة رجل، بكل رجل من المسلمين عشرة) ا ه

دفين الملائكة:

و ممّن قتل من المسلمين يومئذ: عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، فلم يوجد جسده رضي اللّه تعالى عنه، دفنته الملائكة.

مهمة البعثين:

و قوله: (و كلا البعثين) أي: بعث الرجيع، و بعث بئر معونة (قد أرسلا) من طرف النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)(ليرشدا للدّين) و لم يرسلا لقتال‌ [1]، فمن ثمّ قال أنس- كما


[1] في الصحيح عن أبي هريرة: (أن بعث الرجيع كان عينا يتحسسون للرسول (صلى اللّه عليه و سلم)) و في رواية عن عروة: (بعثهم عيونا إلى مكة؛ ليأتوه بخبر قريش) و هو ما تقدم في الشرح، و في حديث عاصم بن عمر ما يفيد أنّ البعث للتفقه في الدين و تعليمهم الشرائع، و هو ما اعتمده الناظم. و يجمع بأنّه لمّا أراد (صلى اللّه عليه و سلم) بعثهم عيونا .. وافق مجي‌ء النفر معه- عضل و القارة- بناء على طلب بني لحيان يطلبون بعثا معهم للتفقيه، فبعثهم في الأمرين جميعا، فتأمل. ا ه من «شرح المواهب».

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست