نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 404
لعندي تحدّث معي، و تضحك ظهرا و بطنا و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقتل رجالها في السوق .. إذ هتف هاتف باسمها: أين فلانة؟ قالت: أنا و اللّه، قالت قلت لها:
ويلك، ما لك؟! قالت: أقتل، قلت: و لم؟ قالت:
لحدث أحدثته، قالت: فانطلق بها، فضربت عنقها، فكانت عائشة رضي اللّه عنها تقول: فو اللّه؛ ما أنسى عجبا منها طيب نفسها، و كثرة ضحكها و قد عرفت أنّها تقتل) قال ابن هشام:
(و هي التي طرحت الرحى على خلاد بن سويد فقتلته).
مقتل الزّبير بن باطيا القرظي:
قال ابن إسحاق: (و قد كان ثابت بن قيس بن الشماس فيما ذكر لي ابن شهاب الزّهريّ- أتى الزّبير ابن باطيا القرظي [1]، و كان يكنى أبا عبد الرّحمن، و كان الزّبير قد منّ على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية، ذكر لي بعض ولد الزّبير: أنّه كان منّ عليه يوم بعاث، أخذه فجزّ ناصيته، ثم خلّى سبيله، فجاءه ثابت و هو شيخ كبير، فقال:
يا أبا عبد الرّحمن؛ هل تعرفني؟ قال: و هل يجهل مثلي مثلك؟ قال: إنّي أردت أن أجزيك بيدك عندي، قال: إنّ الكريم يجزي الكريم.
[1] بفتح الزاي و كسر الباء، جد الزّبير بن عبد الرّحمن المذكور في «الموطأ» في (كتاب النكاح).
و اختلف في الزّبير بن عبد الرّحمن، فقيل في الضبط: كاسم جده، و قيل: بالتصغير. ا ه من «الروض الأنف» بتصرف.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 404