responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 401

على الجميع أو على الأنصار* * * لا غيرهم عند بني نزار

و راودته قومه أن يحكما* * * بغير ما حكم فيهم فاحتمى‌

سيدا (خير بني لؤيّ) (صلى اللّه عليه و سلم) بقوله: «قوموا إلى سيدكم» قال في «شرح المواهب»: (و في حديث عائشة عند أحمد: «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه» فقال عمر: السيد هو اللّه. قال رجال من بني عبد الأشهل: قمنا له على أرجلنا صفّين، يحييه كل رجل منا، حتى انتهى إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)).

و يتعلق ب (سوّده) قوله: (على الجميع) من المهاجرين و الأنصار، (أو على الأنصار لا غيرهم) من المهاجرين.

و هذا القول‌ (عند بني نزار) أي: المهاجرين: لأنّهم من ولد نزار بن معدّ بن عدنان.

قال في «روض النهاة»: (سمي نزارا من النّزر؛ أي:

القليل؛ لأنّ أباه معدّا حين ولد و نظر إليه .. رأى النور بين عينيه، و هو نور النبوة الذي كان ينتقل في الأصلاب الطاهرة إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، ففرح فرحا شديدا، و نحر و أطعم، و قال: إنّ هذا كله نزر في حق هذا المولود).

(و راودته قومه) الأوس‌ (أن يحكما) بألف الإطلاق؛ أي: أن يحكم سعد في بني قريظة (بغير ما حكم فيهم) أي:

ما أراد أن يحكم فيهم من القتل و القسم و السبي‌ (فاحتمى) و امتنع، و تقدم قولهم له: إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قد ولاك أمر مواليك لتحسن فيهم.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست