نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 386
ثمّ قريظة إليها جبرئيل* * * و لم يضع سلاحه استدعى رعيل
يقول: «لا إله إلّا اللّه، وحده لا شريك له، له الملك، و له الحمد، و هو على كل شيء قدير، آئبون، تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق اللّه وعده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب وحده».
و اللّه سبحانه و تعالى أعلم
(19) غزوة بني قريظة
بضم القاف، و فتح الراء، و سكون التحتية، و بالظاء المعجمة. قال الزرقاني في «شرح المواهب»: (قال السمعاني: اسم رجل نزل أولاده قلعة حصينة بقرب المدينة، فنسبت إليهم، و قريظة و النّضير أخوان من أولاد هارون.
و ذكر عبد الملك بن يوسف: أنّ بني قريظة كانوا يزعمون أنّهم من ذرية شعيب نبيّ اللّه- قال الحافظ: و هو محتمل- و أنّ شعيبا كان من بني جذام، القبيلة المشهورة، و هو بعيد جدا) ا ه
قلت: و بنو قريظة كانوا يسكنون العوالي من المدينة، ففيها منازلهم.
أمر اللّه رسوله (صلى اللّه عليه و سلم) على لسان جبريل (عليه السّلام) بقتال بني قريظة:
(ثمّ قريظة) أي: غزوتها بعد الخندق، بل كانت عقبها بلا مهلة؛ فإنّه (صلى اللّه عليه و سلم) لما دخل المدينة في اليوم
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 386