نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 385
و علم من كلام الناظم: أنّ سبب تأخير الصلاة في ذلك اليوم هو شغلهم، فلم يتمكّنوا من فعلها، قال في «شرح المواهب»: و هو أقرب لا سيّما و لأحمد و النسائي عن أبي سعيد: أنّ ذلك كان قبل أن ينزل اللّه تعالى في صلاة الخوف فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً و قيل: النسيان، و استبعد وقوعه من الجميع، أمّا اليوم .. فلا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب القتال، بل تصلّى صلاة الخوف على حسب الحال.
تتميم:
ذكر ابن إسحاق و غيره: (أنّه استشهد من المسلمين يوم الخندق ستة لا غير، سعد بن معاذ، و أنس بن أوس، و عبد اللّه بن سهل الأوسيون، و الطفيل بن النعمان، و ثعلبة بن عنمة، و كعب بن زيد، الخزرجيّون.
قال العبد الضعيف كان اللّه له: سيدنا سعد بن معاذ استشهد بعد رجوعه من غزوة بني قريظة، حيث انفجر الجرح الذي كان أصابه يوم الخندق برمية ابن العرقة كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى، فالمراد: أنّه استشهد بسبب تلك الرّمية يوم الخندق.
و هلك من المشركين: منبّه بن عبيد، و نوفل بن عبد اللّه المخزوميّ، و عمرو بن عبد ودّ العامري.
و من هديه (صلى اللّه عليه و سلم) كما في الصحيح، إذا رجع من غزوة أو حج أو عمرة .. أن يبدأ فيكبّر ثلاث مرات، ثمّ
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 385