responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 374

فقال فيه أكرم البريّة* * * خبيث جيفة خبيث دية

عمرو بن عبد ودّ اذ قام له* * * حيدرة بسيفه خردله‌

(فقال فيه أكرم البريّة) عليه من ربه أزكى صلاة عطرية ردا عليهم، و جوابا لقولهم: هو (خبيث جيفة) لموته كافرا محاربا للّه و لرسوله‌ (خبيث دية) بالتشديد للياء للوزن؛ لعدم حلّها؛ إذ لا دية في مثل هذه الصورة، زاد في المواهب:

«فلعنه اللّه، و لعن ديته، و لا نمنعكم أن تدفنوه، و لا أرب لنا في ديته».

مقتل عمرو بن عبد ودّ بسيف علي:

(عمرو بن عبد ودّ) العامريّ‌ (إذ قام له) مبارزا (حيدرة) لقب لسيدنا عليّ بن أبي طالب القائل:

أنا الذي سمّتني أمّي حيدره* * * أكيلكم بالسيف كيل السّندره‌ [1]

(بسيفه) يتعلق بقوله: (خردله) أي: قطع أعضاءه.

قال اليعمريّ في «العيون»: (كان عمرو بن عبد ود قاتل يوم بدر، حتى أثبتته الجراحة، فلم يشهد يوم أحد، فلمّا كان يوم الخندق .. خرج معلما، ليرى مكانه، فلمّا وقف هو و خيله .. قال: من يبارز؟ فبرز له عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه و ذكر ابن سعد في هذا الخبر: أنّ عمرا كان ابن‌


[1] أي: أقتلكم قتلا واسعا ذريعا، و السندرة: مكيال واسع، قيل: يحتمل أن يكون اتخذ من السندرة و هي شجرة يعمل منها النبل و القسي.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست