responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 369

فأرسل اللّه الصّبا و الملكة* * * فنصرا نبيّه في المعركة

و غطفان رام أن يخوّلوا* * * ثلث تمر طيبة ليعدلوا

(فأرسل اللّه الصّبا) بفتح الصاد المهملة، و خفة الموحدة، و هي الشرقية، و يقال لها: القبول؛ لأنّها تقابل الشمال: و هي الريح العقيم، التي لا خير فيها، قال تعالى:

فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها (و الملكة): جمع ملك، بفتح اللام فيهما (فنصرا نبيه) (صلى اللّه عليه و سلم)(في المعركة) بفتح الميم و الراء، موضع الحرب كالمعترك.

و أشار بهذا إلى ما رواه ابن مردويه، و البزّار و غيرهما برجال الصحيح عن ابن عباس قال: لما كانت ليلة الأحزاب ..

قالت الصّبا للشمال: اذهبي بنا ننصر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فقالت: إنّ الحرائر لا تهب بالليل، فغضب اللّه عليها فجعلها عقيما، و أرسل الصّبا فأطفأت نيرانهم، و قطعت أطنابهم، فقال (صلى اللّه عليه و سلم): «نصرت بالصّبا، و أهلكت عاد بالدّبور».

و روى الشيخان، و النسائي عنه مرفوعا: «نصرت بالصّبا، و أهلكت عاد بالدّبور» بفتح الدال: الريح الغربية.

و من لطيف المناسبة: كون القبول نصرت أهل القبول، و الدبور أهلكت أهل الإدبار.

مشروع الصلح بين المسلمين و غطفان، و عدم تمامه:

(و غطفان رام) أي: أراد (صلى اللّه عليه و سلم)، و قد

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست