responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 354

ثمّت لمّا أجليت يهود* * * و أوغرت صدورها الحقود

(18) غزوة الخندق‌

سميت بذلك للخندق الذي حفر حول المدينة في شاميّها، من طرف الحرّة الشرقية، إلى طرف الحرّة الغربية، و تسمى:

(غزوة الأحزاب) لتحزّب طوائف من الكفار على حرب المسلمين، و هم: قريش، و غطفان، و اليهود، و من تبعهم.

و كانت سنة أربع على ما قاله موسى بن عقبة، و جنح له الإمام البخاريّ، و استدلّ له بحديث ابن عمر في «صحيحه» أو في شوال، سنة خمسة على ما قاله ابن إسحاق، قال في «شرح المواهب»: قال ابن القيّم: و هو الأصحّ، و الذهبي:

هو المقطوع به، و الحافظ: هو المعتمد.

و ذكر الناظم سببها فقال:

(ثمّت) لغة في ثم‌ (لمّا أجليت يهود) [1] من المدينة أي: أخرجهم النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) من المدينة، و ألحقهم بخيبر، و الشام، و أخذ أموالهم، و قتل منهم من قتل، و غاظهم ذلك، كما قال: (و أوغرت) أي: أوقدت‌ (صدورها) أي: في صدور اليهود (الحقود) جمع حقد بكسر الحاء: هو الضغن، و هو إمساك العداوة في القلب.


[1] جواب لمّا .. قوله فيما يأتي: (خندق خير مرسل).

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست