نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 351
وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ: كافينا أمرهم، وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ: المفوض إليه الأمر هو، و خرجوا فوافوا سوق بدر، و ألقى اللّه الرعب في قلب أبي سفيان و أصحابه، فلم يأتوا، و كان معهم تجارات، فباعوا، و ربحوا.
قال تعالى: فَانْقَلَبُوا: رجعوا من بدر بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ: بسلامة و ربح، لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ: من قتل أو جرح، وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ بطاعته، و طاعة رسوله في الخروج، وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ على أهل طاعته، إِنَّما ذلِكُمُ أي: القائل: إنّ الناس .. إلخ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ كم أَوْلِياءَهُ الكفار فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ في ترك أمري إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ حقا) ا ه
و في الآية: أنّ اللّه تعالى أعطاهم من الجزاء النعمة، و الفضل، و صرف السوء، و اتّباع الرضا، فرضّاهم عنه، و رضي عنهم، و ذلك: لمّا فوّضوا أمورهم إليه، و اعتمدوا بقلوبهم عليه.
(17) غزوة دومة الجندل
قال اليعمريّ: (بضم الدال و فتحها؛ أي: من دومة، و هي مدينة بينها و بين دمشق خمس ليال، و بعدها عن المدينة خمس عشرة، أو ست عشرة ليلة، سميت بدومى بن إسماعيل؛ لأنّه نزلها).
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 351