responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 342

ثمّ إلى محارب و ثعلبه* * * ذات الرّقاع ناهزوا المضاربة

و لم يكن حرب و غورث جرى* * * فيها له الّذي لدعثور جرى‌

(ثمّ) أي: بعد غزوة بني النضير، توجه (صلى اللّه عليه و سلم)(إلى) غزو (محارب) بضم الميم ابن خصفة، بفتح المعجمة و الصاد (و) بني‌ (ثعلبة) و هم بأرض نجد، و (ذات الرقاع) فإنّ الغزوة تسمى بهذه الثلاثة، كما تقدم، ثمّ استأنف الكلام بجملة وقعت جوابا عن كيفية الغزوة، فقال:

(ناهزوا) أي: قاربوا (المضاربة) و المقاتلة، (و لم يكن حرب).

و ذلك: أنّه لما بلغه (صلى اللّه عليه و سلم) أنّهم جمعوا الجموع .. خرج- كما قاله اليعمري عن ابن سعد- ليلة السبت، لعشر خلون من المحرم، في أربع مائة من أصحابه، و يقال: سبع مائة، و استعمل على المدينة عثمان بن عفان رضي اللّه عنه، و قيل: أبا ذرّ رضي اللّه عنه، قال في «شرح المواهب»: (و سار (صلى اللّه عليه و سلم) إلى أن وصل وادي الشّقرة، فأقام فيها يوما، و بعث السّرايا، فرجعوا إليه من الليل، و خبروه: أنّهم لم يروا أحدا، فسار حتّى نزل نخلا، بالخاء المعجمة: موضع من نجد، من أرض غطفان).

قال ابن إسحاق: (فلقي جمعا منهم، فتقارب الناس، و دنا بعضهم من بعض، و لم يكن بينهم حرب، و قد أخاف الناس بعضهم بعضا، حتى صلّى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالناس صلاة الخوف).

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست