responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 313

و بأبيّ مرّ بعد ابن عمر* * * و هو الّذي رماه خالق البشر

جعلوها منقادة بجانبهم- و امتطوا الإبل- أي: ركبوا مطاها، و ظهورها- فإنهم يريدون مكة، و إن ركبوا الخيل و ساقوا الإبل .. فإنهم يريدون المدينة، و الذي نفسي بيده، لئن أرادوها .. لأسيرنّ إليهم، ثمّ لأناجزنّهم فيها» قال علي، أو سعد: فخرجت في آثارهم أنظر ما ذا يصنعون؟ فجنبوا الخيل، و امتطوا الإبل، و توجهوا إلى مكّة، بعد ما تشاوروا في نهب المدينة، فأشار عليهم صفوان أن لا تفعلوا، فإنّكم لا تدرون ما يغشاهم.

ثمّ فرغ الناس لقتلاهم فهناك قال النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): «من رجل ينظر لنا ما فعل سعد بن الرّبيع ...»

الحديث، و قد تقدم.

مقتل أبيّ بن خلف لعنه اللّه:

(و بأبيّ) يتعلق بقوله: (مرّ) أي: مر بأبيّ بن خلف الجمحيّ‌ (بعد) أي: بعد وقعة أحد، سيدنا عبد اللّه‌ (بن عمر) رضي اللّه عنه‌ (و هو) أي؛ أبيّ‌ (الذي رماه) حقيقة (خالق البشر) جلّت قدرته، و كان في الرّمية حتفه، قال تعالى: وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‌، و في ذلك نزلت، و قيل: في القبضة التي رمى النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بها المشركين يوم بدر.

و كان من حديث أبيّ: أنّ النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) كان إذا لقيه بمكّة يقول: يا محمّد؛ إنّ عندي العوذ- يعني فرسا-

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست