نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 310
روى الإمام مالك في «موطئه»: (أنّ عمرو بن الجموح و عبد اللّه بن عمرو الأنصاريين السّلميّين كان قد حفر السيل قبرهما، و كان قبرهما ممّا يلي السيل، و كانا في قبر واحد، و هما ممّن استشهد يوم أحد، فحفر عنهما، ليغير من مكانهما فوجدا لم يتغيرا، كأنّهما ماتا بالأمس، و كان أحدهما قد جرح، فوضع يده على جرحه، فدفن و هو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثمّ أرسلت فرجعت كما كانت، و كان بين أحد و بين يوم حفر عنهما ست و أربعون سنة).
لطيفة:
قال في «شرح الموطأ»: (روى البخاريّ في «الأدب المفرد» و أبو الشيخ، و أبو نعيم عن جابر، قال لنا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «من سيدكم يا بني سلمة؟» قالوا:
الجد بن قيس، على أنا نبخله، فقال بيده هكذا، و مدّ يده:
«و أيّ داء أدوى من البخل؟! بل سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح».
قلت: قال شيخنا الشريف سيدي أحمد المأمون البلغيثي (رحمه اللّه تعالى) في «شرح الابتهاج»:
و قال رسول اللّه و الحقّ قوله* * * لمن قال منا من تعدّون سيّدا
فقلنا له الجدّ بن قيس على التي* * * نبخّله فيها، و لو كان سيّدا
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 310