responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 305

و مصعب شمّاس و المجدّع* * * بحمزة المهاجرون أربع‌

فقبض رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أمواله، فعامة صدقاته (صلى اللّه عليه و سلم) بالمدينة منها؛ لأنّه (صلى اللّه عليه و سلم) حين انصرف منها جعلها أوقافا، و هي أوّل حبس حبس في الإسلام، و كانت سبع حوائط، أسماؤها في «الإصابة» في ترجمته، و هذا أحد الأدلة الكثيرة على مشروعية الوقف في الإسلام، خلافا لبعض علماء العصر ممّن يريد حلّ الأوقاف الإسلامية اتباعا للهوى، هدانا اللّه و إياهم إلى الصراط المستقيم.

قال في «روض النّهاة»: (و لم تزد الكتب في نسب مخيريق على كونه من بني النّضير).

استشهاد مصعب بن عمير و شماس المخزومي:

(و مصعب) بن عمير المتقدم، و (شمّاس) هو ابن عثمان الشريد المخزومي‌ [1] (و المجدّع) عبد اللّه بن جحش‌


[1] قال في «الإستيعاب»: (اسمه عثمان، و شماس لقب غلب عليه، أمه صفية بنت ربيعة بن عبد شمس، كان من مهاجرة الحبشة، ثم شهد بدرا، كان يوم قتل في أحد ابن أربع و ثلاثين سنة، و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: «ما وجدت لشماس شبها إلّا الجنة» يعني: ممّا يقاتل عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يومئذ، و كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) لا يرمي ببصره يمينا و لا شمالا .. إلّا رأى شماسا في ذلك الوجه يذب بسيفه، حتى غشي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فترس بنفسه دونه حتى قتل، فحمل إلى المدينة و به رمق، فأدخل على عائشة رضي اللّه عنها، فقالت أم سلمة: ابن عمي يدخل على غيري؟

فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «احملوه إلى أم سلمة» فحمل إليها فمات عندها، فأمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أن-

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست