نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 290
أوّل من عرفه فبشّرا* * * به ابن مالك قريع الشّعرا
بقوس النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و هو يتعلق بقوله:
(حبي).
(و قد) أي: و الحال أنّها قد (تشظّظت) بالبناء للفاعل؛ أي: تفرقت (حبي) أي: أعطي قتادة بلا جزاء.
قال ابن إسحاق: «و حدّثني عاصم بن عمرو بن قتادة:
أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) رمى عن قوسه حتى اندقت سيتها [1]، فأخذها قتادة بن النعمان فكانت عنده».
فائدة:
قال في «الحلبية»: (هذا القوس هو الذي أخذه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من سلاح بني قينقاع لما أجلاهم عن المدينة، و يسمى: الكتوم؛ لأنّه لا يسمع له صوت إذا رمي به).
أوّل من بشر المسلمين بحياته (صلى اللّه عليه و سلم):
(أوّل من عرفه)(صلى اللّه عليه و سلم) بعد التحدث بقتله، و خفائه عن أعينهم، (فبشّرا به) مناديا بأعلى صوته: يا معشر المسلمين؛ هذا رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) .. هو كعب (ابن مالك) الخزرجيّ السّلمي، العقبيّ [2](قريع) أي:
[2] قال البغوي: كنّاه (صلى اللّه عليه و سلم) أبا عبد اللّه، و لم يكن لمالك ولد غير كعب، و هو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم في غزوة تبوك، قال ابن سيرين: قال كعب بيتين كانا سبب-
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 290