responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 279

و جرحت فيه و شلّت يدها* * * و للتّبرّك الورى تقصدها

في حفرة وقع خير مرسل* * * فناشه طلحة و الصّهر علي‌

جرحا أجوف له غور، و كان معها يقاتل ابناها، عبد اللّه و حبيب ابنا زيد بن عاصم، قال (عليه الصّلاة و السّلام‌) لابنها عبد اللّه: «بارك اللّه عليكم من أهل بيت، مقام أمك خير من مقام فلان و فلان، و مقام ربيبك- يعني غزية بن عمرو زوج أمه- خير من مقام فلان و فلان، و مقامك خير من مقام فلان و فلان رحمكم اللّه أهل بيت».

قالت أم عمارة: ادع اللّه أن نرافقك في الجنة، قال:

«اللّهمّ؛ اجعلهم رفقائي في الجنة». قالت: ما أبالي ما أصابني من الدنيا أو جرحت.

(و جرحت فيه) أي: في دفاعها ذلك المحمود اثني عشر جرحا، ما بين طعنة برمح، و ضربة بسيف‌ (و شلّت) أي:

يبست‌ (يدها) و عاشت بعد ذلك دهرا يقصدها الناس تبرّكا، كما قال‌ (و للتبرّك الورى تقصدها) من مسافة بعيدة، فتمسح يدها الشّلاء على العليل، و تدعو له، فيشفيه اللّه تعالى.

ما لقيه الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) يوم أحد:

(في حفرة) من الحفر التي حفرها أبو عامر الفاسق ليقع فيها المسلمون و هم لا يعلمون‌ (وقع خير مرسل) (صلى اللّه عليه و سلم)(فناشه) أي: تناوله‌ (طلحة) بن عبيد اللّه التيميّ السابق‌ (و الصّهر علي) بن أبي طالب رضي اللّه عنهما، فأخذ

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست