نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 261
و استأصلوا أهل اللّوا فانهزموا* * * و شمّرت عن سوقهنّ الحرم
قريش فنادى يا للأوس أنا أبو عامر، فقالوا له لا مرحبا بك و لا أهلا يا فاسق: فقال لقد أصاب قومي بعدي شر، فتراموا بالحجارة ساعة حتى ولّى) ا ه
استئصال أهل اللواء من المشركين:
و دعا أهل اللواء إلى المبارزة، فاستأصلهم المسلمون كما قال الناظم:
(و استأصلوا أهل اللّوا فانهزموا) أي: أتى المسلمون على جميع أهل اللواء قتلا، و هم آل أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار، و اللواء: أحد الخمسة التي أتحف بها قصيّ ابنه الكبير عبد الدار لمّا لم تبلغ همّته همّتهم، قال الناظم في «عمود النسب»:
حجابة سقاية رفاده* * * لواء النّدوة بالقلاده
أتحف عبد الدار إذ رآه* * * دون مدى إخوته مداه
تحريض أبي سفيان قريشا على الحرب:
قال في «روض النّهاة»: (لمّا ورد المشركون أحدا ..
قام أبو سفيان، فحرّض الناس، فقال: يا بني عبد الدار؛ إنّكم قد وليتم لواءنا يوم بدر، فأصابنا ما قد رأيتم و إنّما يؤتى الناس من قبل راياتهم، إذا زالت .. زالوا، فإمّا أن تكفونا
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 261