responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 256

و مرّ في طريقه بالحاثي* * * في أوجه القوم و كان راثي‌

الطبقات-: و في رواية ابن وهب: فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول اللّه؛ كنت نهيتنا عن التطيّر، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «ما تطيرت، و لكني آثرت الاسم الحسن» أو كما قال (صلى اللّه عليه و سلم).

ما كان من المنافق مربع بن قيظي حين سلك النبي (صلى اللّه عليه و سلم) حائطه:

(و مرّ) (صلى اللّه عليه و سلم)(في طريقه) إلى أحد (بالحاثي) أي: الرامي التراب‌ (في أوجه القوم) المسلمين؛ و ذلك: أنّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال لأصحابه: «من رجل يخرج بنا على القوم من كثب- أي: من طريق قريب- لا يمر بنا عليهم؟» فقال أبو خيثمة أخو بني حارثة بن الحارث: أنا يا رسول اللّه، فنفذ به في حرّة بني حارثة، و بين أموالهم، حتّى سلك في حائط لمربع بن قيظيّ، و كان رجلا منافقا أعمى البصر؛ فلمّا سمع صوت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و من معه من المسلمين .. قام يحثي في وجوههم التراب و يقول:

إن كنت رسول اللّه فإنّي لا أحلّ لك أن تدخل حائطي.

قال ابن إسحاق: و قد ذكر لي: أنّه أخذ حفنة من تراب في يده، ثمّ قال: و اللّه لو أنّي أعلم أنّي لا أصيب بها غيرك يا محمّد .. لضربت بها وجهك، فابتدره القوم ليقتلوه، فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «لا تقتلوه، فهذا الأعمى أعمى القلب، أعمى البصر» و قد بدر إليه سعد بن زيد أخو بني عبد الأشهل قبل نهي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فضربه بالقوس في رأسه فشجّه، (و كان) بهذه الفعلة الشنيعة

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست