responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 247

و أنّه أدخل في درع يده* * * و بقرا يذبح أيضا وجده‌

فالثّلم العمّ و أمّا البقر* * * يذبح فهو النّفر المعفّر

من صحبه و درعه الحصينه* * * أدخل فيها يده المدينة

بفتح الهمزة مخففة من الثقيلة؛ أي: أنّه‌ (كان في ذباب) بضم الذال المعجمة: طرف‌ (سيفه) أو حده‌ (ثلم): كسر، و هو من باب ضرب، و فرح.

قال في «روض النّهاة»: (و هذا السيف هو ذو الفقار بالفتح، سيف العاص بن منبّه، الذي سلب منه يوم بدر، و كان هو و الصّمصامة سيف عمرو بن معد يكرب من حديدة وجدت في أساس الكعبة، ثمّ أعطاه (صلى اللّه عليه و سلم) عليّا رضي اللّه عنه).

(و) رأى في منامه هذا أيضا: (أنّه أدخل في درع) حصينة (يده) الشريفة (و بقرا يذبح أيضا وجده) (صلى اللّه عليه و سلم) في منامه هذا.

إذا سمعت ما تلوته عليك من الرؤيا، و أردت تعبيرها حقا (فالثّلم) الذي رآه في السيف: (العم) فكان سيدنا حمزة بن عبد المطّلب استشهد فيها (و أمّا البقر يذبح فهو النّفر) من أصحابه (صلى اللّه عليه و سلم) يقتلون، و وصفهم بقوله:

(المعفّر) و هو المضروب بالعفر، و هو ظاهر التراب‌ (من صحبه) بيان للنفر، و هو عدة رجال، من ثلاثة إلى عشرة، ففيه مسامحة (و درعه الحصينة) أي: المحكمة التي‌ (أدخل فيها يده) هي‌ (المدينة) المنوّرة.

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست