نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 245
و خرجوا ب (يه)ظعن و هم* * * جيم ألوف و الخيول لهم
راء و ما للمسلمين فرس* * * و في زروع قيلة احتبسوا
رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بخبرهم مع رجل من بني غفار، و شرط عليه أن يأتي المدينة في ثلاثة أيام بلياليها، فقدم عليه و هو بقباء، فقرأه عليه أبيّ بن كعب، و استكتم أبيّا، و نزل (صلى اللّه عليه و سلم) على سعد بن الرّبيع، فأخبره بكتاب العباس، فقال: «و اللّه؛ إنّي لأرجو أن يكون خيرا، فاستكتمه».
العدد و الكراع في الجيشين:
(و خرجوا) أي: المشركون (ب «يه») أي: بهذا العدد المشار إليه، بالياء و الهاء [1]، و ذلك خمسة عشر من النساء، و هو المعنيّ بقوله: (ظعن): جمع ظعينة، يقال للهودج، و للمرأة ما دامت فيه، و إنما خرجوا بهنّ التماس الحفيظة [2]، و أن لا يفرّوا (و) أمّا (هم) أي: الرجال من قريش ف (جيم ألوف) أي: ثلاثة آلاف عددهم، كما جزم به ابن إسحاق، و تبعه اليعمري، فيهم مائتا دارع، (و الخيول):
جمع خيل لجماعة الأفراس، و لا واحد له من لفظه، (لهم) أي: لقريش (راء) أي: مائتان (و) الحال أنّه (ما) أي:
ليس (للمسلمين فرس) واحد، و قد جزم موسى بن عقبة
[1] بحساب الجمل، فالياء بعشرة، و الهاء بخمسة، و كذا الجيم بثلاثة، و الراء بمائتين.
[2] بفتح الحاء المهملة و كسر الفاء، قال السهيلي: (أي: الغضب للحرم) انظر في «سيرة ابن إسحاق» أسماءهنّ.
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 245