responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 243

فأحد بربح عير صخر* * * تأهّبوا ليتروا من بدر

في الجبال مع داوود، و كما وضع الخشية في الحجارة التي قال فيها: وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ‌ و كما حنّ الجذع لمفارقته (صلى اللّه عليه و سلم)، حتى سمع الناس حنينه، فلا ينكر وصف الجماد بحب الأنبياء، و قد سلّم عليه الشجر و الحجر، و سبّحت الحصاة في يده الشريفة، و كلّمه الذراع، إلى غير ذلك.

و كانت عند هذا الجبل هذه الوقعة سنة ثلاث من الهجرة في شوال، يوم السبت، لإحدى عشرة ليلة خلت منه على رأس اثنين و ثلاثين شهرا من الهجرة؛ فلذلك قال: (فأحد) أي:

بعد بحران غزوة أحد. (بربح) بكسر الراء، يتعلق بقوله:

(تأهّبوا) و هو مضاف إلى‌ (عير) بكسر العين، و المراد:

التجارة التي تحملها العير، و أضيف ذلك إلى أبي سفيان‌ (صخر) بن حرب؛ لأنّه المقدّم فيهم إذ ذاك‌ (تأهبوا) أي:

أعدّوا ذلك الربح‌ (ليتروا) أي: ليأخذوا بثأرهم‌ (من بدر).

سبب هذه الغزوة:

و حاصل ما أشار إليه الناظم من سبب هذه الغزوة:

ما ذكره ابن إسحاق بزيادة توضيح: أنّ قريشا لما رجعوا من بدر إلى مكّة و قد أصيب أصحاب القليب، و رجع أبو سفيان بعيره .. لم يكن شغلها الشاغل إلّا الأخذ بالثأر من المسلمين:

فأبو سفيان ينذر أن لا يمس طيبا، و لا يمس رأسه ماء من‌

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست