responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 240

فسلّها و قال من يمنعكا* * * فصدّه جبريل عمّا انتهكا

و فيه أو في غورث أو النّضير* * * إِذْ هَمَّ قَوْمٌ‌أنزلت على البشير

(فسلّها و قال من يمنعكا) مني اليوم؟ فقال (صلى اللّه عليه و سلم): «اللّه» (فصدّه) أي: منعه‌ (جبريل عمّا) أي:

الحرمة التي‌ (انتهكا) أي: أراد أن ينتهكها، بأن دفع في صدره، فوقع السيف من يده، فأخذه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال: «من يمنعك مني؟» قال: لا أحد، و أنا أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّك رسول اللّه.

قال في شرح «المواهب»: (و زاد ابن فتحون في الذيل: فأعطاه (صلى اللّه عليه و سلم) سيفه، ثمّ أقبل بوجهه فقال: أما و اللّه لأنت خير مني، فقال (صلى اللّه عليه و سلم):

«أنا أحق بذلك منك» ثمّ أتى قومه، فقالوا له: مالك ويلك! فقال: نظرت إلى رجل طويل أبيض، قد دفع في صدري، فوقعت لظهري، فعرفت أنّه ملك، و شهدت أنّ محمّدا رسول اللّه، لا أكثر عليه جمعا، فدعاهم إلى الإسلام).

(و فيه) أي: في دعثور، على ما ذكره الواقديّ و ابن سعد و طائفة (أو في غورث أو) في‌ (النّضير) قاله قتادة و مجاهد، ف (أو) لتنويع الخلاف آية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ‌ (إِذْ هَمَّ قَوْمٌ) أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ‌ أي: بالقتل، و الإهلاك‌ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‌ (أنزلت على البشير) (صلى اللّه عليه و سلم).

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست