و استشهدت ستّ من المهاجرين* * * عبيدة المذكور في المبارزين
هذين المعذّبين- تعني عياشا و سلمة- فتبعها حتى عرف مكانهما، فأخرجهما من الحبس، فكسر القيد).
و ذكر الحافظ أبو عمر عن ابن سعد: أنّ عيّاشا قتل يوم اليرموك.
تنبيه:
الأصح- كما يستفاد من «الإستيعاب» و غيره-: أنّ أم سلمة بن هشام، ضباعة بنت عامر بن قرط بن قيس، من بني عامر بن صعصعة القائلة:
اليوم يبدو بعضه أو كلّه* * * و ما بدا منه فلا أحلّه
.. لا أمّ أبي جهل أسماء بنت مخرمة.
فعليه: لا يكون سلمة شقيقا لفرعون الأمة أبي جهل، و يتأيد بما في بعض نسخ النظم الصحيحة، من قوله: (للأب أو للأم ذاقا الهونا).
شهداء بدر من المهاجرين و الأنصار:
ثمّ لما كان جملة من استشهد يوم بدر أربعة عشر رجلا ..
أراد أن يبيّن عدد المهاجرين منهم، و عدد الأنصار رضي اللّه عنهم أجمعين فقال:
(و استشهدت ستّ من المهاجرين) الأول: (عبيدة) بن الحارث بن المطّلب (المذكور في) عدد الثلاث (المبارزين)